وفي الحديث: أنَّ الله يَطوي الزَّمان لمن شاء من عباده كما يطوى المكان، وهذا لا سَبيل إلى إدراكه إلا بالفَيض الربَّاني.
قال صاحب "النهاية": الأصل في هذه اللَّفظة الجمع، وكلُّ شيء جمعتَه فقد قَرأْتَه، وسمي القُرآن قرآنًا؛ لأنه جَمع الأمر والنهي وغيرهما، وقد يُطلق القُرآن على القراءة.
(عمل يده)؛ أي: في الدُّروع، كما قال تعالى:{وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ}[الأنبياء: ٨٠]، وقال:{أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ}[سبأ: ١١].
(رواه موسى) موصولٌ في "خلْق أفعال العباد"، ووصلَه الإِسْماعيلي أيضًا.