(ولم يلبسوا)؛ أي: لم يخلطوا، وإنما أمكن خلطه بالكفر، لأنَّ التصديق بالله لا ينافي جعل الأصنام آلهة، كما قال تعالى:{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}[يوسف: ١٠٦].
{لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[لقمان: ١٣]، أي: أن الظلم وإن كان عامًّا للشرك وغيره؛ لكن المراد به في الآية الشرك.
وسبق شرحه في (باب: ظلم دون ظلم)، وفي (كتاب الإيمان).