للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَفْعَلْتُ مِنْ جِئْتُ، وَيُقَالُ: أَلْجَأَهَا اضْطَرَّهَا. {تَسَّاقَطْ} تَسْقُطْ.

(قَصِيًّا) قَاصِيًا. (فَرِيًّا) عَظِيمًا.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {نَسْيًّا} لَمْ أَكُنْ شَيْئًا. وَقَالَ غَيْرُهُ: النِّسْيُ الْحَقِيرُ. وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: عَلِمَتْ مَرْيَمُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ حِينَ قَالَتْ: {إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا}.

٣٤٣٥ / -م - قَالَ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ: {سَرِيًّا} نَهَرٌ صَغِيرٌ بِالسُّرْيَانِيَّةِ.

(باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ} [مريم: ١٦])

قوله: (فأجاءها) أصله: جاء، دخلت عليه الهمزة على معنى: ألجأَها.

قال في "الكشاف ": فتغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء.

(الحقير)؛ أي: الذي شأْنه أن يُطرح ويُنسى كخِرقة الطَّامث، ونحوها.

(نُهْيَة) بضم النون، وسكون الهاء، وقد تفتح: العقل؛ لأنه ينهى صاحبَه عن القبيح.

* * *

٣٤٣٦ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>