فزاد على الثلاثة:(صاحب يوسُفَ)، أي: المذكور في قوله تعالى: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا}[يوسف: ٢٦]، وهو ابن خالة زَلِيْخا، وفي "الكشاف": أربعةٌ: ابن ماشِطة فِرعون، وشاهد يوسُف، وصاحِب جُرَيج، وعيسى - عليه السلام -، وذكَر الطَّبراني: عن ابن عبَّاس: أنَّ ابن ماشِطة فِرعون تكلَّم في المَهْد.
وقال ابن الجَوزي: إنَّ بنت فرعون أخبرتْه بأنَّ ماشطتَها أسلمتْ، فأمَر بإلقائها وإلقاء أولادها في النار، فلمَّا جاءت نَوبة آخِر ولدها وكان مُرْضَعًا قال: اصبِري يا أُمَّاه، فإنَّك على الحقِّ.
واتفق ذلك لنبينا - صلى الله عليه وسلم - في خبَرٍ، ذكره الدَّارَقُطْني وغيره، فهؤلاء سبعةٌ.
قال (ك): أو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك قبْل أن يعلم بغير الثلاثة، أو أنَّ قول بعض المفسِّرين ليس بحجةٍ، وأن حكاية الماشطة لم تثبُت.
(أو أصلي)؛ أي: تردد جُريج في نفسه أنه يجيبها، أو يتم الصلاة.
(المومسات): الزانيات.
(وسبُّوه) بتشديد الموحدة.
وسبقت قصة جُريج في (باب: إذا دعت الأُمُّ ولدها في الصلاة).