للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول:

(فأدلجوا) الإدلاج بالتخفيف: سيرُ أوَّل الليل، وبالتشديد: آخره.

(عرسوا) هو النُّزول آخر الليل، يقعون فيه وقْعة الاستراحة.

(فجعل يكبر)؛ أي: أبو بكر، نعم، سبق في (التيمم)، وهي رواية مسلم أيضًا: أن عُمر هو الذي كبَّر ورفَع صوتَه حتى استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا منافاة، فكلاهما فعَلَ ذلك.

(وجعلني) كذا وقَع، وصوابه: عجَّلَني، أي: أمرني بالتعجيل، وكذا رواه مسلم: "ثم عَجَّلَني في ركْبٍ بين يديه يطلُب الماءَ".

(رُكُوب) هو بالضم، جمع راكِب، كشاهد وشهود، وبالفتح: ما يُركَب، فَعولٌ بمعنى مفعول، وقيل: صوابه الأول.

(سادلة)؛ أي: مرسَلة، وسدَل ثوبَه: إذا أرخاه.

(مزادتين) المزادَةُ، بفتح الميم، وتخفيف الزاي: الرَّاوية، وسميت بها؛ لأنه يُزاد فيها جِلْدٌ آخر من غيرها، ولهذا قيل: إنَّها أكبر من القِرْبة.

(إنه) إنَّ وضمير الشأن، وفي بعضها: (أَيْهات) على وزْن (هَيْهات) ومعناه، وفي بعضها: (أَيْها)، قال الجَوْهَري: ومن العرب من يقول: أَيْها، بفتح الهمزة، بمعنى: هيهات.

<<  <  ج: ص:  >  >>