(عرسوا) هو النُّزول آخر الليل، يقعون فيه وقْعة الاستراحة.
(فجعل يكبر)؛ أي: أبو بكر، نعم، سبق في (التيمم)، وهي رواية مسلم أيضًا: أن عُمر هو الذي كبَّر ورفَع صوتَه حتى استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا منافاة، فكلاهما فعَلَ ذلك.
(وجعلني) كذا وقَع، وصوابه: عجَّلَني، أي: أمرني بالتعجيل، وكذا رواه مسلم:"ثم عَجَّلَني في ركْبٍ بين يديه يطلُب الماءَ".
(رُكُوب) هو بالضم، جمع راكِب، كشاهد وشهود، وبالفتح: ما يُركَب، فَعولٌ بمعنى مفعول، وقيل: صوابه الأول.
(سادلة)؛ أي: مرسَلة، وسدَل ثوبَه: إذا أرخاه.
(مزادتين) المزادَةُ، بفتح الميم، وتخفيف الزاي: الرَّاوية، وسميت بها؛ لأنه يُزاد فيها جِلْدٌ آخر من غيرها، ولهذا قيل: إنَّها أكبر من القِرْبة.
(إنه) إنَّ وضمير الشأن، وفي بعضها:(أَيْهات) على وزْن (هَيْهات) ومعناه، وفي بعضها:(أَيْها)، قال الجَوْهَري: ومن العرب من يقول: أَيْها، بفتح الهمزة، بمعنى: هيهات.