خامسها: كذلك، وهو ما في أصْل ابن عساكر، إلا أن المشدَّد الراء: من الضُرِّ.
سادسها: كذلك، إلا أن الصاد مهملة، من قولك: صَرَرتُه فانصرَّ.
سابعها: بمثناةٍ، ثم نون، ثم صاد مهملة مفتوحة، ثم موحدة مشددة، ونُسبت لأبي الهيثم.
ثامنها: للأَصِيْلي: (تَقْطر) بمثناة، وقاف، وطاء، وراء مهملتين.
قيل: وهذه الرِّوايات لا تخلو من نظَر، والصَّواب: تنضَرج، أي: تنشقُّ، من الانضِراج، وكذا رواه مسلم، فكأنه سقَط هنا حرف الجيم، وقد وقع في البخاري هنا تغييراتٌ يُعرف صوابها من كتاب مسلم.
(الصرم) بكسر المهملة: نزولٌ على الماء.
ومرَّ في (التيمم) مطوَّلًا.
قال (خ): فيه أن آنية أهل الشرك طاهرةٌ، وأن الضرورة تُبيح الماء المملوك لغيره بعِوَض، وفيه بركة دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -.