للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرابع، والخامس:

(بِمِخْضب) بكسر الميم، وسكون المعجمة، هو المِرْكَن، ومرَّ في (باب الوضوء في المِخْضَب): أنَّه الماء، يبلُغ الخِضاب إذا أدخَل اليد فيه، ويُقال: المُغمَر؛ لأنه يغمُر اليد.

* * *

٣٥٧٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ سَالِمٍ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما -، قَالَ: عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ يَدَيْهِ ركْوَةٌ، فتَوَضَّأَ فَجَهَشَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقَالَ: "مَا لَكُمْ"، قَالُوا: لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نتَوَضَّأُ وَلَا نشرَبُ إلا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَثُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ، فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا، قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟، قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائَةَ ألفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً.

السادس:

(فجهش) بفتح الجيم والهاء: هو أن يَفزَع الإنسان إلى غيره، ويُريد البكاء، كالصبي يفزع إلى أُمِّه، وقد تهيَّأَ للبكاء.

(يثور) بمثلثة، وفي بعضها بالفاء.

(خمس عشرة) ذُكر هذا لابن المسيَّب رحمه الله فقال: وهمٌ،

<<  <  ج: ص:  >  >>