للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تذرفان) بالمعجمة، وكسر الراء، أي: تسيلان دمعًا.

* * *

٣٦٣١ - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنهما -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ؟، قُلْتُ: وَأَنَّى يَكُونُ لنا الأَنْمَاطُ؟ قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ"، فَأنَا أقولُ لَهَا -يَعْنِي امْرَأَتَهُ-: أَخِّرِي عَنِّي أَنْمَاطَكِ، فتقُولُ: ألَمْ يَقُلِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهَا سَتكُونُ لَكُمُ الأَنْمَاطُ"؟ فَأدَعُهَا.

السابع عشر:

(أنماط) جمع نمط، وهو ضرب من البسط، له خمل رقيق؛ أخبرهم بأنها تكون، ونبههم على ترك السرف فيها، وابتغاء القصد على إظهار نعمة الله، لا فخرًا.

(فأنا أقول لها)؛ أي: لامرأته.

(فتقول)؛ أي: امرأة جابر.

(فأدعها)؛ أي: فأتركها بحالها مفروشة.

* * *

٣٦٣٢ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى،

<<  <  ج: ص:  >  >>