للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثّامن عشر:

(أُمَيَّة) بضم الهمزة، وتخفيف الميم، وتشديد الياء.

(ابن خَلَف) بفتح المعجمة واللام، الجُمَحي بضم الجيم، وفتح الميم، وبمهملة.

(فتلاحيا)؛ أي: تخاصما.

(على أبي الحكم) بفتح المهملة والكاف، كنية لعدوّ الله، فكناه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أبا جهل، واسمه عمرو بن هشام المخزومي.

(لأقطعن)؛ أي: فإنّه قادر على ذلك؛ لأنه سيد قبيلة الأوس، ومن أعظم الأنصار.

(أنه قاتلك)؛ أي: أن أبا جهل يقتلك، وبيَّن ذلك بعد، فإنّه سبب في خروجه إلى بدر حتّى قتل، فكان أبو جهل هو قاتل أُميَّة بالتسبب.

(أخي اليثربي) يعني سعدًا، أخوة المودة والصداقة بينهما، لا النسب ولا الدِّين.

(فلما خرجوا إلى بدر) فيه تقديم وتأخير؛ لأن الصريخ قبل خروجهم، إلا أن يحمل: (خرجوا) على إرادة الخروج إلى يثرب لما أخبروهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه خرجوا إلى عير أبي سُفيان.

(الصريخ) قيل: من الصراخ، وهو الصوت المستصرخ، أي: المستغيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>