(وأحالوا) بمهملة، أي: أقبلوا هاربين إلى الحصن، وأحال الرَّجل إلى مكان كذا: تحول إليه، وعن أبي ذر:(أجالوا) بالجيم، وليس بشيء، إلا أن يجعل من أجال بالشيء: أطاف به، وجال به أيضًا، وهو بعيد، ومرَّ الحديث مرارًا، وقال البخاريّ: لفظ: (فرفع النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يديه) غريب، أخشى أن لا يكون محفوظًا.