(لا تسبوا) الخطاب لغير الصّحابة، نزَّلَ من لم يوجد كالموجود الحاضر، فإن الصّحابة هم الحاضرون.
(أُحد) جبل بالمدينة.
(ما بلغ)؛ أي: في الثّواب، قال تعالى:{لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ} الآية [الحديد: ١٠].
(مُد) قال (خ): أي: المد من التّمر يتصدق به الواحد من الصّحابة، مع أن الحاجة إليه أفضل من الكثير الّذي ينفقه غيرهم مع السعة، وقد يروى:(مَد) بفتح الميم، أي: الطول والفضل.
(نَصِيفه) بفتح النون، وبضمها، مصغرًا، أي: نصفه، فهو كالثمن، والثمين.