(خَشْفة) بفتح المعجمة الأولى، وسكون الثانية: الصوت، أو الحس، أو الحركة الخفيفة، وقيل: حركة وضع القدم.
(غَيْرتك) بفتح الغين المعجمة، مصدر غار الرجل على أهله غيرةً.
(بأبي)؛ أي: أنت مُفدَّى بأبي.
(أعليك) الظاهر: منك، أو: بك؛ لكن (عليك) ليس متعلقًا بـ (أغار)، بل معناه: مستعليًا عليك فأغار، ولا يمتنع تعلقه به أيضًا.
فيه منقبة للرُّميصاء، ولبلال، وأنَّ الجنة مخلوقةٌ.
* * *
٣٦٨٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، قَالَ: أَخْبَرَني سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذْ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا ناَئِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا امرَأةٌ تتوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هذَا الْقَصْرُ؟ قَالُوا: لِعُمَرَ، فَذَكَرْتُ غَيْرتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدبِرًا"، فَبَكَى وَقَالَ: أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ الله؟!
الثاني:
(تتوضأ) من الوضاءة، أو من الوضوء لا على وجه التكليف، إذ لا تكليف في الجنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute