(قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -) موصول في (النكاح).
* * *
٣٧٠٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْجُهنِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَقُولُونَ: أكثَرَ أبُو هُرَيْرَةَ، وَإنِّي كُنْتُ ألزَمُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشِبَعِ بَطْنِي، حَتَّى لَا آُكلُ الْخَمِيرَ، وَلَا ألبَسُ الْحَبِيرَ، وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ وَلَا فُلَانة، وَكنْتُ ألصِقُ بَطْنِي بِالْحَصْبَاءِ مِنَ الْجُوعِ، وَإِنْ كنْتُ لأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الآيَةَ هِيَ مَعِي كي يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي، وَكَانَ أَخْيَرَ النَّاسِ لِلْمِسْكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، كَانَ يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا الْعُكَّةَ الَّتِي لَيْسَ فِيها شَيْءٌ، فَنَشُقُّها فَنَلْعَقُ مَا فِيها.
الحديث الأول:
(الخمير)؛ أي: الخبز الذي خمر وجعل في عجينه الخميرة، وفي بعضها: (الخبيز) بالموحدة، أي: الخبز المأدوم، والخُبْرة، بضم المعجمة، وسكون الموحدة، وبالراء: الأدم.
(الحبير) بمهملة، وموحدة: المحبّر، المحسّن، كالبرود اليمانية ونحوها، ويروى: (الحرير).
(ألصق بطني) فائدته انكسار حرارة شدة الجوع ببرودة الحجر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute