للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(باب مناقب الزُّبَير بن العوام)

أحد العشرة، رابع الإسلام، وأول من سل سيفًا في سبيل الله، ترك القتال يوم الجمل فلحقه جماعة من الغواة فقتلوه بوادي السباع بناحية البصرة سنة ثلاث وثلاثين - صلى الله عليه وسلم -.

(وقال ابن عباس) قيل: موصولٌ في (التفسير)، في (سورة براءة)، ولا يحتاج لذلك؛ فإنه في الباب.

(حوَارِيّ) بتخفيف الواو، وشدة الياء، لفظ مفرد: هو الناصر، وقيل: الخالص الصافي، والصحابة كان كانوا كلهم أنصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، خلَصَاء له، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك حين قال يوم الأحزاب: "من يأتيني بخبر القوم؟ "، فقال الزُّبَير: أنا، ثم قال: "من يأتيني بخبر القوم؟ "، فقال الزبير: أنا، هكذا ثلاث مرات، فنصرته ذلك اليوم نصرة زائدة على غيره.

* * *

٣٧١٧ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَخْبَرني مرْوَانُ بْنُ الْحَكَم، قَالَ: أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ، حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ: اسْتَخْلِفْ، قَالَ: وَقَالُوه؟ قَالَ: نعم، قَالَ: وَمَنْ؟ فَسَكَتَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجلٌ آخَرُ -أَحْسِبُهُ الْحَارِثَ- فَقَالَ: اسْتَخْلِفْ، فَقَالَ عُثْمَانُ: وَقَالُوا؟ فَقَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>