أحد العشرة، رابع الإسلام، وأول من سل سيفًا في سبيل الله، ترك القتال يوم الجمل فلحقه جماعة من الغواة فقتلوه بوادي السباع بناحية البصرة سنة ثلاث وثلاثين - صلى الله عليه وسلم -.
(وقال ابن عباس) قيل: موصولٌ في (التفسير)، في (سورة براءة)، ولا يحتاج لذلك؛ فإنه في الباب.
(حوَارِيّ) بتخفيف الواو، وشدة الياء، لفظ مفرد: هو الناصر، وقيل: الخالص الصافي، والصحابة كان كانوا كلهم أنصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، خلَصَاء له، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك حين قال يوم الأحزاب:"من يأتيني بخبر القوم؟ "، فقال الزُّبَير: أنا، ثم قال:"من يأتيني بخبر القوم؟ "، فقال الزبير: أنا، هكذا ثلاث مرات، فنصرته ذلك اليوم نصرة زائدة على غيره.