للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباب أعم من المناقب، كالحديث الثاني.

* * *

٣٧٣٢ - حَدَّثَنَا قتيبةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنها، أَنَّ قُرَيْشًا أَهمَّهُمْ شَأْنُ الْمَخْزُومِيَّةِ، فَقَالُوا: مَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

٣٧٣٣ - وحَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثنَا سُفْيَانُ، قَالَ: ذَهبْتُ أَسْأَلُ الزُّهْرِيَّ عَنْ حَدِيثِ الْمَخْزُومِيةِ، فَصَاحَ بِي، قُلْتُ لِسُفْيَانَ: فَلَم تَحْتَمِلْهُ عَنْ أَحَد؟ قَالَ: وَجَدتُهُ فِي كِتَابٍ كَانَ كتبَهُ أيُّوبُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أَنَّ امْرَأ مِنْ بني مخْزُومٍ سَرَقَتْ، فَقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمُ فِيها النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَم يَجْتَرِئْ أَحَدٌ أَنْ يُكَلِّمَهُ، فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ بْنُ زيدٍ، فَقَالَ: "إِنَّ بني إِسْرَائِيلَ كانَ إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ، لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ لَقَطَعتُ يَدَها".

الحديث الأول:

(المخزومية) اسمها: فاطمة.

(حِب) بكسر الحاء، أي: محبوب.

وسبق قُبيل (مناقب قريش).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>