(النعلين، والوسادة، والمطهرة) قال الداوُدي: أي: لم يكن له من الجهاز إلا ذلك؛ لتخلِّيه عن الدنيا، وقد أنكروا عليه ذلك، بل المراد الثناء عليه بخدمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهي الفخْر، فكان ابن مسعود - رضي الله عنه - يمشي معه - صلى الله عليه وسلم - حيث ينصرِف، ويحمل مِطْهرته، وسِواكه، ونعلَيه، وما يحتاج إليه.
(الذي أجاره الله) هو عمار بن ياسر.
(صاحب السر) هو حُذيفة بن اليَمان، كان عُمر - رضي الله عنه - إذا مات أحدٌ يتبَع حُذيفة؛ فإنْ صلى عليه صلى هو أيضًا عليه، وإلا لم يصلِّ، وهو وإنْ كان بالمَدائن؛ لكن المراد بالكوفة هي وتوابعها، يعني: العراق.
(كيف يقرأ عبد الله)؛ أي: ابن مسعود.
{الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}[الليل: ٣]، أي: بدون {وَمَا خَلَقَ}[الليل: ٣].
(لقد أقرأنيها)؛ أي: كما يقرأ عبد الله، هو خلاف القراءة المتواترة المشهورة.