للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويمسك نعلًا، وترك الخلافة لا لعلةٍ ولا لذلةٍ، وكان ذلك تحقيقًا لمعجزة النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: "يُصلِحُ الله به بين طائفتَين"، ومات بالمدينة مسمومًا سنة تسع وأربعين، ولم يكن بين ولادته وحمل الحسين إلا طهرٌ واحد.

وأما الحسين - رضي الله عنه - فقتله سِنان -بكسر المهملة، وبنونين- ابن أنس النخعي، يوم الجمعة، يوم عاشوراء، سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق.

(وقال نافع بن جبير) موصول في (البيوع).

* * *

٣٧٤٦ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ، سَمِعَ أَبَا بَكْرَةَ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ، يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً وَيَقُولُ: "ابْنِي هذَا سَيِّد، وَلَعَلَّ الله أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ".

الحديث الأول:

ظاهرٌ، وسبق شرحه مرات.

* * *

٣٧٤٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، فَالَ: سَمِعْتُ أَبِي،

<<  <  ج: ص:  >  >>