للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفتح والضم.

(يقرئك)؛ أي: يسلم عليك.

فيه استحباب بعث السلام، ومن الأجنبي للأجنبية الصالحة حيث لا تخاف مفسدة، وأن رد السلام واجبٌ على الفور، وكذا من بلغه سلام في ورقة من غائب لزمه أن يردَّ - عليه السلام - باللفظ إذا قرأه.

فإن قيل: لِمَ ذكر معاوية، ومناقِب فاطمة، وفضْل عائشة؟

قيل: أراد بالفضْل مُراعاة لفظ الحديث في حقِّها، وأما الذِّكْر فهو أعم من المناقب.

* * *

٣٧٦٩ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَمرٌو، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمرَانَ، وَآسِيةُ امرَأةُ فِرْعَوْنَ، وَفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ".

الثاني:

(كَمُلَ): مثلث الميم.

(ولم يَكْمُل)؛ أي: من نساء عصرها.

(آسية) بوزن فاعلة، من الأسُوُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>