(صدق)؛ أي: صادق، وهو الحسن، كقوله تعالى: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ} [القمر: ٥٥].
(على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) بدلٌ بتكرار العامل.
* * *
٣٧٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنِ الْحَكَم، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ: إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّها زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ الله ابْتَلَاكُم لِتتَبِعُوهُ أَوْ إِيَّاها.
الخامس:
(ليستنفرهم)؛ أي: ليطالب الحسن خروجهم إلى علي، وإلى نصرته في مقاتلة كانت بينه وبين عائشة بالبصرة، ويُسمى بيوم الجمَل، بالجيم.
(لتتبعوه)؛ أي: عليًّا.
(أو إياها)؛ أي: عائشة.
٣٧٧٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أَنَّها اسْتَعَارَتْ مِنْ أَسْمَاءَ قِلَادَةً فَهلَكَتْ، فَأرسَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَاسًا مِنْ أَصحابِهِ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute