للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول:

(أرأيتم)؛ أي: أخبروني أنكم قبل القرآن كنتم تسمون بالأنصار أم لا؟

(سلمنا)؛ أي: كما في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة: ١٠٠].

* * *

٣٧٧٧ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ: كَانَ يَوْمُ بُعَاثَ يَوْمًا قَدَّمَهُ اللهُ لِرَسُولهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ، وَقُتِلَتْ سَرَوَاتُهُمْ، وَجُرِّحُوا، فَقَدَّمَهُ اللهُ لِرَسُولهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي دُخُولهم فِي الإسْلَامِ.

الثاني:

(بُعاث) بضم الموحدة، وتخفيف المهملة: اسم بقعة بقرب المدينة، وقع فيها حرب بين الأوس والخزرج.

(ملاؤهم) الجماعة، والأشراف.

(سَرَوَاتهم) بفتحات، جمع سراة، وهو جمع سري، بفتح السين، وهوَ السيد الكريم الشريف، وقدمه الله تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم -، إذ لو كان أشرفهم أحياء لاستكبروا عن متابعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولمنع حبهم الرياسة

<<  <  ج: ص:  >  >>