الحديث الأول:
(قَيْنُقَاع) بفتح القافين، وسكون الياء، والنون مثلثة، وبمهملة.
(الغدوّ) قال تعالى: {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الأعراف: ٢٠٥]، أي: فعل مثله في كل صبيحة يوم.
(مَهْيَم) بفتح الميم والياء، وسكون الهاء بينهما، أي: ما حالك، وما شأنك، وما الخبر.
(نواة) هي خمسة دراهم، واستنكر الداودي رواية: (وزن نواة)، مستندًا لقول أبي عُبيدة: إنها خمسة دراهم، أي: كما يُسمى أربعون أُوقية.
وقال الأزهري: لفظ الحديث يدل على أنه تزوجها على ذهب قيمته خمسة دراهم، ألا تراه قال: (نواة من ذهب)، ولست أدري لِمَ أنكر أبو عُبيدة.
* * *
٣٧٨١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -، أنَّهُ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرحمَنِ بنُ عَوفٍ، وَآخَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَهُ وَبَيْنَ سعدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَكَانَ كَثِيرَ الْمَالِ، فَقَالَ سعد: قَد عَلِمَتِ الأَنْصَارُ أنِّي مِنْ أكثَرها مَالًا، سَأقْسِمُ مَالِي بَيْني وَبَيْنَكَ شَطْرَيْنِ، ولي امْرَأتانِ، فَانْظُر أَعْجَبَهُمَا إِلَيْكَ فَأُطَلِّقُها، حَتَّى إِذَا حَلَّتْ تَزَوَّجْتها. فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ، فَلَم يَرْجِعْ يَوْمَئذ حَتَّى أَفْضَلَ شَيْئًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute