للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثّناء عليه بذلك تواضعًا، أو غرضه: إنِّي رأيت رؤيا على عهده - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ذلك على مقتضاها، وليس فيه قطع النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بالنص أنه من أهل الجنَّة، فلذلك أنكر عليهم.

(ذكر من سعتها)؛ أي: ذكر عبد الله، يعني: سعتَها.

(ارْقَ) في بعضها: (ارقه)، بهاء السكت.

(مِنْصَفٌ) بكسر الميم: الخادم، ويقال بالفتح أيضًا.

(فَرَقِيْتُ) بكسر القاف على المشهور، وروي بفتحها.

(وإنها لفي يدي)؛ أي: استيقظت حال الأخذ من غير فصل، أو كانت يده بعد الاستيقاظ مقبوضةً، كأنها تمسك شيئًا، على أنه لا محذور في التزام كون العروة في يده عند الاستيقاظ؛ لشمول قدرة الله تعالى لنحوه.

(الإسلام)؛ أي: جميع ما يتعلّق بالدين، والعمود الأركان الخمسة، أو كلمة الشّهادة وحدها، والعروة الوثقى الإيمان، قال تعالى: {وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: ٢٥٦].

* * *

٣٨١٣ / -م - وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ عُبَادٍ، عَنِ ابْنِ سَلَامٍ قَالَ: وَصِيفٌ، مَكَانَ مِنْصَفٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>