الجاهلية، فأسلم ولم يقل شعرًا بعد إسلامه، وكان يقول: أبدلني الله به القرآن، وكان من المعمَّرين، عاش مائة وأربعة وخمسين سنة، وماتَ بالكوفة في خلافة عُثمان على الأصح.
(باطل)؛ أي: فانٍ غير ثابت نحو: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَهُ}[القصص: ٨٨]، لا أن المراد كلية الباطل، ففي الدنيا الطاعات، وفي الآخرة الثّواب، وهما حق.
(أُمَيَّة) بضم الهمزة، وتخفيف الميم، وتشديد الياء، أي: ابن أبي الصَّلْت، بفتح المهملة، وسكون اللام، وبمثناة، عبد الله الثقفي، كان يتعبد في الجاهلية، ويؤمن بالبعث، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، وفي "مسلم" عن الشَّريد -بفتح المعجمة- ابن سُوَيْد: رَدِفتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:"معك من شعر ابن أبي الصلت شيء؟ " قلت: نعم، قال:"هيه" فأنشدته بيتًا، فقال:"هيه"، حتّى أنشدته مائة بيت، فقال:"لقد كاد أن يسلم في شعره".