قال صاحب "جامع الأصول": إن كان: (تجير) بالراء، فمعناه: تؤمنه، من اليمين، وإن كان بالزاي، فمعناه: تأذن له في ترك اليمين.
(ولا تُصبر) بضم أوله، وفتح ثالثه، وكسره: يمين الصبر، هي الملزوم بها، واليمين مصبورة.
(حيث تصبر الأيمان) هو بين الركن والمقام.
(مائة من الإبل) فيه أن الدية كانت كذلك.
وفي الحديث أيضًا: ردع الظالمين، وسَلْوه المظلومين، ووجه الحكمة في هلاكهم كلهم أن يتمانعوا عن الظلم، إذ لم يكن فيهم إذ ذاك نبيٌّ، ولا كتاب، ولا كانوا يؤمنون بالبعث، فلو تركوا مع ذلك