(بمكة): لا يُنافي رواية: (بمنَى)، خلافًا لما قالَه الدَّاوُدي؛ لأنه لم يقُل: (ونحن بمكة)، فالمراد بذلك الإخبار عمن رآه بمكة، لا أنَّ ذلك كان بمكة.
(وتابعه محمّد بن مسلم) وصلَه البيهقي في "الدلائل".
* * *
٣٨٧٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ الْقَمَرَ انشَقَّ عَلَى زَمَانِ رَسُولِ اللهِ - رضي الله عنه -.
٣٨٧١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ.
الثّالث:
(ابن عبّاس) هو مرسَلُ صحابيٌّ؛ لأنه كان حينئذٍ طِفْلًا ابن سنتَين أو ثلاث.
وكذلك في الحديث الأوَّل أنَس لم يكُن في ذلك الوقت بمكة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute