(باب هِجْرة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة)
قوله: (وقال عبد الله بن زيد) موصولٌ في (غزوة حنين).
(وأبو هريرة) موصولٌ في (فضائل الأنصار).
(وقال أبو موسى) موصولٌ في (غزوة خيبر).
(وَهَلي) بفتحتين، أو بسكون الثاني، أي: وَهْمي، يقال: وهلي: إذا أراد شيئًا فذهبَ وهمه إلى غيره، ووهِمَ: غَلِطَ، وأَوهمَ: أسقَط، قاله السُّهَيْلي.
(اليمامة) مدينةٌ باليمَن على مرحلتين من الطائف.
(أو الهجر) وفي أكثرها بدون ألفٍ ولامٍ.
(يثرب) اسم مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم -، غير منصرفٍ، وسماها بذلك خِطابًا لهم بما يعقلُونه، أو قبْل مجيء النَّهي عن تسميتها بذلك.
* * *
٣٨٩٧ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ: عُدْناَ خَبَّابًا، فَقَالَ: هَاجَرْناَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نُرِيدُ وَجْهَ اللهِ، فَوَقَعَ أَجْرُناَ عَلَى اللهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأْخُذْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ نَمِرَةً، فَكُنَّا إِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيهِ بَدَا رَأْسُهُ فَأَمَرَناَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نُغَطِّيَ رَأْسَهُ وَنَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ شَيْئًا مِنْ إِذْخِرٍ، وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهْوَ يَهْدِبُهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute