للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول:

(والزُّبَير بن المنذر بن أبي أُسيد) فيه اختلافٌ، ففي "المدخَل" للحاكم تَسميتُه بذلك، ثم قال: وقيل: الزُّبَير بن أبي أُسَيد عن أبي أُسَيد.

وفي "الكاشف": روى عن أبي أُسَيد ابناه: حمزة، والزُّبَير، ثم قال: في بعض نُسَخ البُخاري: ابن الزُّبَير بن المُنذِر، وفي بعضها في الإسناد الثاني ذكر: (المنذر، عن أبي أُسيد)، وأسقط لفظ الزُّبَير هذا، والمفهوم من بعض الكتُب أنَّ الزُّبَير هو نفْسه المنذر، سمَّاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالمُنذِر.

(أكثبوهم) بالمثلَّثة، من الكثَب، بفتحها: القَرِيْب، يُقال: رماه من كثَبٍ، ويُقال: أكثَبَكَ الصَّيد، أي: أمكنَكَ منه.

(يعني: أكثروكم) كذا رواه البخاري، ولكن المعروف في اللُّغة: قاربُوكم، والهمزة فيه للتَّعدية؛ وكذا رواه أبو داود: "إذا أكثبوكُم"، يعني: غَشُوكم.

(واستبقوا) استِفعالٌ من البقاء، يعني: لا تَرمُوهم من بُعدٍ، فيذهبَ نبْلُكم بلا نفْعٍ؛ لأنَّه إما يسقُط في الأرض، وإما في الشَّجَر، فيستَبقي الرَّامي النَّبْل لوقْت حاجتها، وفي بعضها بكسر الموحَّدة من السَّبْق.

(نبلكم) السهام العرَبية.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>