(خَوْلة) بفتح المعجمة، وسُكون الواو، وباللام، العامِري، مات بمكة، ورثَا له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كما سبق مراتٍ.
(فلم تنشب)؛ أي: لم تمكُث.
قال (ك) هنا: إنَّ الحمْل وإنْ كان مما يختصُّ بالنساء، فلا يُؤتَى فيه بتاءِ التأنيث، لكن دخلَتْ هنا؛ لأنه أُريد أنها ذاتُ حملٍ؛ أما لو أُريد التي مِن شأْنها ذلك لم تدخُل التاء، كما في مُرضِعةٍ، ومُرْضع.
(تَعَلّت) بمهملة، وتشديد اللام، أي: خرجتْ منه، وطَهُرتْ من دمها.
(للخطاب) جمع: خاطِب.
(أبو السنابل) بفتح المهملة، وبنونٍ، وموحدةٍ: اسمه عمرو بن بَعْكَك، بفتح الموحَّدة، وبسكون المهملة، وفتح الكاف الأُولى، وهو منصرفٌ، وأسلَم يوم الفتح، وكان شاعرًا، وسكن الكوفة.
(وأمرني بالتزويج) قال (خ): فيه أنَّ للمرأة أن تنكِح حين الوضْع، وإنْ لم تعلَّ من نِفاسها، ودمُ النِّفاس لا يمنَع من عقْد النكاح، وأما:{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} الآية [البقرة: ٢٣٤]، ففي الحائِل، دُون الحامِل.