للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُسِمَتْ سُهْمَانهمْ فَكَانُوا مِائَةً، وَاللهُ أَعْلَمُ.

٤٠٢٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: ضُرِبَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لِلْمُهَاجِرِينَ بِمِائَةِ سَهْم.

السابع والعشرون، والثامن والعشرون:

(هذه)؛ أي: قال ابن شِهاب بعد أن ذكَر هذه الغزَوات: هي مَغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكَر حديث بدرٍ.

(بأسمع لما قلت منهم) فيه شاهدٌ للفَصْل بين أَفعَل التفضيل.

(قسمت سهمانهم، فكانوا مائة)؛ أي: فيكون مَن شَهِد بدرًا من قريش مائةً، فالتفاوت بين الرِّوايتين تسعةَ عشرَ رجلًا.

(والله أعلم) تردَّد الراوي في أنَّ هذا من قول الزُّبَير، أو الراوي عنه.

قال: وإنما كانوا أربعةً وثمانين، والسُّهمان مائة؛ لأنَّ فيهم ثلاثةَ أفراسٍ، فأسهَم لها سهمَين سهمَين، وضرَب لرجالٍ بعثهم في بعض أمره بسهامهم مع أهل بدرٍ، وبشَّرهم بمثل أُجورهم، فلعلَّ قول الزُّبَير يصحُّ باعتبار من ضرَب له بسهمٍ وهو غائبٌ، وكان كمَن شَهدها كعُثمان، وغيره.

قلت: وذكر منهم شيخنا شيخ الإسلام البُلْقيني بضعة عشر،

<<  <  ج: ص:  >  >>