سبق أول (المغازي): أنه - صلى الله عليه وسلم - يوم بدرٍ قال:"اللهمَّ إني أنشدك"، فأخَذ أبو بكر بيَدِه، وقال: حَسْبُك.
٢ - (عُمر) - رضي الله عنه -، مذكورٌ حيث قال: ما تُكلِّمُ من أجسادٍ لا أرواحَ لها.
٣ - (عُثمان) - رضي الله عنه -، لكنْ باعتبار أنَّه لما اشتغل برُقَيَّةَ أعطاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - سهمه وأجرهُ، لكنْ على هذا كان ينبغي له أن يَذكُر عاصم بن عدي، كما فعَل ابن إسحاق؛ لمَا ذكر ابن عُقبة وغيره: أنه - صلى الله عليه وسلم - لمَّا بلَغه عن أهل مسجِد الضِّرار شيءٌ بعثَه - صلى الله عليه وسلم - لينظُر في ذلك، وضرَب له بسهمه مع أهل بَدْرٍ.
٤ - (عليّ) - رضي الله عنه -، قال: كان لي شارِفٌ من المَغْنَم يوم بدرٍ.
٥ - (أياس) - رضي الله عنه -، بفتح الهمزة، وكسرها، وخفَّة الياء، ومهملةٍ، ابن البُكَير، بضم الموحَّدة، ويُقال: ابن أبي البُكَير اللَّيثي.
سبَق قُبيل (باب: شُهود الملائكة بدرًا)، حيث قال في محمد بن أَياس: وكان أبوه شَهِد بدرًا.
٦ - (بلال) - رضي الله عنه -، في (كتاب الوكالة): قال بلالٌ يوم بدر: لا نَجوتُ إنْ نجا أُمَيَّة بن خَلَف.
قال السُّهَيْلي: وذكر البُخاري في البَدْريين: جابر بن عبد الله، وقال أبو عُمر: لا يصحُّ شهوده بدرًا، وذكر اختلاف الناس فيه.