للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد يُقال: (اليَرْفَأ) باللام: حاجِبُ عُمر.

(فاستب)؛ أي: لا بنوعٍ محرَّمٍ، بل من حيث العَتب، ونحوه.

(اتئدوا)؛ أي: لا تَستعجِلوا، من التُّؤَدة: وهي التَّأَنِّي.

(أنْشُدُكُم) بضم الشين.

(لا نُورَث) بفتح الراء، ويصحُّ المعنى على الكسر أيضًا، أي: لا نُصيِّر أحدًا وارثًا منا شيئًا.

(احتازهما) من الحَوْز، بهملةٍ، وزايٍ.

(ولا استأثر)؛ أي: استَبَدَّ، واستقَلَّ.

(فيه)؛ أي: في العمَل، فإن قيل: كيف يُطابق: (أنتُم) وهو جمعٌ، (تذكران) وهو مثنى، فلا يُطابق المبتدأ الخبَر؟، قيل: على قَول: إنَّ أقلَّ الجمْع اثنان ظاهرٌ، أو لفظ: (حينئذٍ) هو الخبَر، و (تذكران) ابتداءُ كلامٍ.

وفي بعضها: (أنتما)، فلا إشكال.

(فجئتني) لا يُنافي قولَه أولًا: (جِئْتما)؛ لجواز أنهما جاءا معًا أولًا، ثم جاء العبَّاس وحدَه.

(بدا)؛ أي: ظهَر.

(في هذا المال)؛ أي: في جملة مَن يأْكُل منه؛ لأنَّه لهم بخصوصهم.

(فغلبه عليها)؛ أي: بالتصرُّف فيها، وتخصيص غَلَّاتها، لا بتخصيص الحاصِل بنفْسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>