وقيل: القائِم القائِل: أتحبُّ أنْ أقتُلَه، هو: أبو نائِلَة.
قال الدِّمْيَاطِي: أكثر رواة الحديث من أهل السِّيَر وغيرهم أنَّ الذي هتَف وتحدَّث معه إنما هو أبو نائِلَة، وكان أخاه من الرَّضاعة، ونَديمَه في الجاهليَّة، فركَن إليه، ونزل من المربَض، وكان معه محمَّد بن مَسْلَمة.
(وعَنّانا) بتشديد النون، أي: أتعبَنَا وآذانا.
(لتملنه)؛ أي: لتزيدَنَّ مَلالتُكم، وضَجَركُم عنه.
(وحدثنا غير مرة)؛ أي: قال سُفيان: حدثنا عمرو مِرارًا.