(صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قتلى أُحد) إنما لم يأْخُذ بهذا الشافعية، وأخذوا برواية:"أنَّه لم يُصلِّ عليهم"؛ للجمْع بين الدَّليلين، فحمَلوا هذا على الصلاة اللُّغوية، وهي الدُّعاء، أي: دعا لهم بدُعاءٍ كدعائه للميت.
قلتُ: قوله: (ثم طلع المنبر) يَدلُّ على أن المِنْبَر كان موجودًا حينئذٍ، فتأَمَّلْه.