(أُجدّ) قال السَّفَاقُسي: رُوي بضم الهمزة، وتشديد الدال، وصوابه: بفتح الهمزة، وكسر الجيم، وتشديد الدال، يُقال: جَدَّ جِدًّا: إذا اجتَهد في الأمْر وبالَغَ.
وروي بفتح الهمزة، وتخفيف الدال، أي: ما أَفعل، وأما بضم الهمزة فمعناه أنَّه صارَ في أرضٍ مستويةٍ، ولا معنى له هنا.
(فهزم) مبنيٌّ للمفعول.
(أي: سعد)؛ أي: يا سعدُ.
(دون أحد)؛ أي: عند أُحُدٍ، ومِن قِبَله.
(بشَامَةٍ) بتخفيف الميم، أي: خالٍ.
(ببنانه) هو رأْس الأصبع.
سبق الحديث في (الجهاد)، في (باب: قول الله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ} [الأحزاب: ٢٣]).
* * *
٤٠٤٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، أَخْبَرَني خَارِجَةُ بْنُ زيدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّهُ سَمِعَ زيدَ بنَ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - يَقُولُ: فَقَدْتُ آيَةً مِنَ الأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا الْمُصْحَفَ كنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ بِهَا، فَالْتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْناَهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ} فَالحَقْنَاهَا فِي سُورَتهَا فِي الْمُصْحَفِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute