(وهو جد عاصم) قال المُنذِري: كذا غَلِط عبد الرزَّاق، وابن عبد البَرِّ في كَونه جدَّه، وإنما هو خاله؛ لأنَّ أم عاصم بن عُمر جميلةُ بنت ثابت، وعاصِم هو أخو زيد، كذا ذكَره إماما النَّسَبِ: الزُّبير بن بكَّار، وعمُّه مُصْعَب.
قال (ك): وهو قول الأكثَرين.
(عُسْفان) بضم المهملة الأُولى، وسُكون الثانية، وبالفاء.
وإنما ذكر في الترجمة:(عَضَل)، وإنْ لم يكن مذكورًا في الحديث؛ لأنَّ عَضَلًا أصلُ قصة الرَّجيع، وذلك أن رَهْطًا من عَضَل، والقَارَة قدِموا على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: ابعَثْ معَنا نَفَرًا يُعلِّموننا شرائع الإسلام، فبعث معهم بعضًا من الصَّحابة عاصمًا وغيره، فلمَّا كانوا على الرَّجِيع -ماءٍ لهُذَيْل- غدَروا بهم، واستَصرخوا عليهم، فقتلُوهم.