للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رُسُلِهِمْ، فَلَمْ يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ.

الأول:

(وهو جد عاصم) قال المُنذِري: كذا غَلِط عبد الرزَّاق، وابن عبد البَرِّ في كَونه جدَّه، وإنما هو خاله؛ لأنَّ أم عاصم بن عُمر جميلةُ بنت ثابت، وعاصِم هو أخو زيد، كذا ذكَره إماما النَّسَبِ: الزُّبير بن بكَّار، وعمُّه مُصْعَب.

قال (ك): وهو قول الأكثَرين.

(عُسْفان) بضم المهملة الأُولى، وسُكون الثانية، وبالفاء.

(ذكروا) مبنيٌّ للمفعول.

(هُذَيْل) بضم الهاء، وفتح المعجمة، وسُكون الياء.

(لِحْيان) بكسر اللام، وسُكون المهملة (١)، وبياءٍ، وآخره نونٌ.

وإنما ذكر في الترجمة: (عَضَل)، وإنْ لم يكن مذكورًا في الحديث؛ لأنَّ عَضَلًا أصلُ قصة الرَّجيع، وذلك أن رَهْطًا من عَضَل، والقَارَة قدِموا على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: ابعَثْ معَنا نَفَرًا يُعلِّموننا شرائع الإسلام، فبعث معهم بعضًا من الصَّحابة عاصمًا وغيره، فلمَّا كانوا على الرَّجِيع -ماءٍ لهُذَيْل- غدَروا بهم، واستَصرخوا عليهم، فقتلُوهم.


(١) في الأصل: "المعجمة"، والمثبت من (ف) و (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>