للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الواو كما ذكَره البخاري عن عبد الرزَّاق، وهو أشبَهُ بالصِّحة.

وقال أَبو الوليد الوَقْشِي: إنه أشبَهُ بالصِّحة مِن ناسَ يَنُوسُ: إذا تقلقل، وتحرَّك.

وسمى الذَّوائبَ نَوساتٍ؛ لأنها تتحرَّك كثيرًا.

(تَنْطُف) بضم الطاء وكسرها، أي: تَقطر.

(من الأمر)؛ أي: من الإِمارة.

(الحقْ)؛ أي: بالقَوم.

(فرقة)؛ أي: افتِراقٌ بين الجماعة، ومخالفةٌ بينهم.

(تفرق الناس)؛ أي: عن المبايعة، والاجتماع عليها.

(قَرْنه) بفتح القاف، أي: رأْسَه، أي: يُرينا وجهَه، والقَرنان في الوجْه، أو فليُبْدِ لنا بِدْعتَه، وهذا تعريضٌ منه بابن عُمر، وعُمر - رضي الله عنهما -.

(ابن مَسْلَمة) بفتح اللام: الفِهْري.

(حبْوتي) بضم المهملة وكسرها، وبموحدةٍ: اسمٌ مِن احتَبى الرجلُ: إذا جمَع ظهرَه وساقَيه بعِمامته، أو نحوها.

وكأنَّ ابن عُمر أرادَ التخلُّف عن البَيعة لمعاوية لمَا تقدَّم من الاختِلاف، فنبَّهتْه حفصةُ على أنَّ تخلُّفه يُوجب الاختلافَ، فخرَج وبايَعَ - رضي الله عنه -.

(وأباك)؛ أي: أبا سُفيان، وذلك لأنَّ مُعاوية وأباه أسلَما يوم الفتْح، وكان عُمر وعبد الله قبل ذلك يُقاتلانهما على الإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>