(المسجد) قال (ك): هو مسجدٌ اختطَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أمكنة بني قُرَيظة، وكان يُصلِّي فيه مدَّةَ مُقامه هناك.
لكنْ سبَق أن ذلك وهمٌ، وأنْ لا مَسجِدَ هناك، وأن المَحفوظ: فلمَّا دَنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، قيل: المُراد موضع السُّجود، أي: موضع مُصلَّى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حيث كان.
قال القُرطُبي في "اختصاره": المَسجِد الذي جُعل فيه سَعْد، وسالَ دمُه فيه، ليس هو مسجد المَدينة، وإنما كان مَوضِعًا يُصلَّى فيه غير مَخطُوطٍ، والله أعلم.
ولم يرد أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خطَّ في بني قُريظة مسجدًا حين حاصرَهم.
(أخْيرَكم) دليلُ استِعمال أَفْعَل التَّفضيل من الخير.
(الملَك) بفتح اللام، وهو جبريل - عليه السلام -، أو بكسرها،