قال الدِّمْيَاطِي: حديث أبي مُوسَى مُشْكِلٌ مع صِحَّته، وما ذهَب أحدٌ من أهل السِّير إلى أنها بعد خَيبر.
* * *
٤١٢٥ - وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ الْعطَّارُ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فِي الخَوْفِ فِي غَزْوَةِ السَّابِعَةِ غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: صَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الخَوْفَ بِذِي قَرَدٍ.
(وقال عبد الله بن رجاء) وصلَه أَبو العبَّاس السَّرَّاج في "مسنده"، وسَمُّويه في "فوائده".
(في الغزوة السابعة)؛ أي: من غزَوات النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وفي بعضها:(غَزْوة السَّابعة) بالإضافة، أي: غزوة السنَة السابعة من الهجْرة، وهذه هي التي اقتصر عليها (ش)، قال: لأنَّ ذات الرِّقاع ليست الغَزوة السابعة، قال: وقَصد البخاري بذلك الاستِشهاد على أنَّ ذات الرِّقاع بعد خَيبر؛ لأنَّ قُدوم أبي مُوسَى كان عام خَيبر سنة سبعٍ، أي: كما سبق تقريرُه.
(وقال ابن عباس) وصلَه أحمد، وإسحاق، والنَّسائي.
(قَرَد) بفتح القاف، والراء، وبمهملةٍ: ماءٌ على نحو يومٍ من