(وقال مسدد) وصلَه في "مسنده الكبير" رواية مُعاذ بن المُثَنَّى، عنه.
(غَوْرَث) بفتح المعجمة، والراء، وسُكون الواو بينهما، وبالمثلَّثة: ابن الحارِث، كان من قَبيلةِ مُحارِب أتى ليَفتكَ برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وشرَطَ ذلك لقَومه، وأخَذَ سَيفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلمَّا أصْلَتَه وهمَّ به صَرَفه الله عنه، ولحقَه بَهْتٌ.
(وقاتل)؛ أي: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في تلك الغَزوة.
* * *
٤١٣٧ - وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِنَخْلٍ فَصَلَّى الخَوْفَ.
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَةَ نَجْدٍ صَلَاةَ الخَوْفِ. وَإِنَّمَا جَاءَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَيَّامَ خَيْبَرَ.