وأصله أنَّ رجلًا كان يَرضَع إبِلَه أو غنَمه ولا يَحلِبُها؛ لئلا يُسمَع صَوت الحلْب، فيَطمَعَ فيه الفقير ونحوه، أو لئلا يُصيبه من الإناء شيءٌ، أي: اليَوم يومُ اللِّئام، أي: يوم هَلاكهم، يقال في اللُّؤم: رَضُع يَرضَع، بالضم في الماضي، والفتح في المستقبل، رَضاعةً بالفتْح لا غيرُ، ورَضع الصَّبيُّ أُمَّه يَرضَعها رَضاعًا مثل: سَمِع يسمَع سَماعًا.
(فأسجح) الإسْجاح، بالجيم، والمهملة: حُسن العَفْو.
سبق الحديث في (الجهاد)، في (باب: مَن رأى العدوَّ فنادى: يا صباحاهُ).