(عَقيل) بفتح المهملة، وكسر القاف، وذلك أنَّه باعَ بعد هجرة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من مكة الدُّورَ التي لعبد المطَّلِب كلَّها, ولما ماتَ أبو طالبٍ كان عَقِيْلٌ كافرًا، فورثَها منه.
وسبَق شرحه في (الحج)، في (باب: توريث دُور مكة).
(قال مَعْمر) موصولٌ في (الجهاد).
(ولم يقل يونس)؛ أي: في روايته، وهي موصولةٌ في (الحج).
* * *
٤٢٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْزِلُنَا إِنْ شَاءَ اللهُ إِذَا فتحَ اللهُ الخَيْفُ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ".
الرابع:
(الخَيْف)(١) ما انحدَر عن غِلَظ الجبل، وارتفَع عن مَسِيْل الماء.
(تقاسموا)؛ أي: تحالَفوا على إخْراج الرسول وبني هاشِم والمطَّلِب من مكة إلى الخَيْف، وكتَبوا الصَّحيفة المشهُورة، كما مرَّ.