تُبَايِعُهُ؟ قَالَ: "أُبَايِعُهُ عَلَى الإسْلَامِ وَالإيمَانِ وَالجهَاد"، فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ بَعْدُ -وَكَانَ أكبَرَهُمَا- فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: صَدَقَ مُجَاشِعٌ.
٤٣٠٧ - و ٤٣٠٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ: انْطَلَقْتُ بأَبِي مَعْبَدٍ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ليبَايِعَهُ عَلَى الهِجْرَةِ، قَالَ: "مَضَتِ الهِجْرَةُ لأَهْلِهَا، أُبَايِعُهُ عَلَى الإسْلَامِ وَالجهَادِ"، فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: صَدَقَ مُجَاشِعٌ.
وَقَالَ خَالِدٌ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ مُجَاشِعٍ: أنَّهُ جَاءَ بِأخِيهِ مُجَالِدٍ.
الخامس، والسادس:
ظاهران.
* * *
٤٣٠٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُهَاجِرَ إِلَى الشَّأْمِ، قَالَ: لَا هِجْرَةَ، وَلَكِنْ جِهَادٌ، فَانْطَلِقْ فَاعْرِضْ نَفْسَكَ، فَإِنْ وَجَدْتَ شَيْئًا وَإِلَّا رَجَعْتَ.
٤٣١٠ - وَقَالَ النَّضْرُ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، سَمِعْتُ مُجَاهِدًا: قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: لَا هِجْرَةَ اليَوْمَ، أَوْ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute