للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السابع:

(جولة)؛ أي: اضطراب تقدُّمٍ وتأخُّرٍ، وفي العبارة لُطْفٌ حيث لم يقُل: هزيمة، وهذه الجَولة كانت في بعض المسلمين لا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومَن حوالَيهِ.

(حبل عاتقه)؛ أي: عَصَبِه، والعاتِق: موضع الرِّداء من المَنكِب.

(أمر الله)؛ أي: حُكمه الذي حكَم به.

(قتيلًا)؛ أي: مُشرِفًا على القَتْل، فهو مجازٌ باعتبار المآل.

ويحتَمل أنَّه حقيقةٌ باعتبار أنَّه قَتيلٌ بهذا القتْل لا بقتلٍ سابقٍ كما قال المتكلِّمون في جواب المُعضِلة المشهورة وهي: أنَّ إيجاد المعدوم محالٌ؛ لأنَّ الإيجاد إما حالَ العدَم؛ فهو جمعٌ بين النَّقيضين، وإما حال الوجود؛ فهو تحصيل الحاصِل، فيُجاب بأنَّ الإيجاد للمَوجود بهذا الوُجود لا بوُجودٍ متقدِّمٍ.

(سلبه)؛ أي: ما معَه من الثِّياب، والأسلحة، ومركَبٍ، ونحوه.

(لا ها الله) قال الجَوْهَري: ها للتَّنبيه، وقد يُقسَم بها، فيُقال: لا ها اللهِ ما فعلتُ، أي: واللهِ ما فعلتُ.

وقد مرَّ له توجيهان في (الجهاد)، في (باب: من لم يُخمِّس الأسلاب).

(مَخْرَفًا) بفتح الميم والراء وكسرها: البُستان.

<<  <  ج: ص:  >  >>