عَنِ اللهِ وَرَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَدَّاهُ إِلَيَّ، فَاشْتَرَيْتُ مِنْهُ خِرَافًا، فَكَانَ أَوَّلَ مَالٍ تأثَّلْتُهُ في الإِسْلَامِ.
الثامن:
(وقال الليث) موصولٌ في (الأحكام).
(يختله)؛ أي: يَخدعُه.
(أُصيبغ) بإهمال الصاد، وإعجام الغَين، وبالعكس، فهو على الأول: تَصغيرٌ وتحقيرٌ له بوصْفه باللَّون الرَّديء، وقيل: مَذمَّةٌ بسَواد اللَّون وتغيُّره، وقيل: وصفٌ له بالمَهانة والضَّعف، وعلى الثاني: تصغير ضِبْع على غير قياسٍ، شبَّهه به لضَعْف افتِراسه، وما يُوصف به من العجْز ونحوه؛ لأنَّه قد عظَّم أَبا قَتادة، وجعلَه كالأسَد.
وقال ابن مالك: أُضَيْبع، بالمعجمة، وإهمال العين، تَصغير: أَضْبع، وهو القصير الضَّبْعِ، أي: العَضُد، ويكنى به عن الضَّعيف.
وقال (خ): الأَصْبَع، بصادٍ، ومهملةٍ: نوعٌ من الطَّير، ويجوز أن يكون شبَّهه بنَباتٍ ضعيفٍ الضَّبْعاء، وأوَّل ما يَطلُع من الأرض يكون أوَّل ما يَلي الشَّمسَ منه أصفَر.
وقيل: سُمِّي بذلك لشَامةٍ كانت له يصبغُها.
(وتدع) بالرفع، والنصب، والجزم، نحو: لا تَأْكُلِ السَّمَكَ وتَشرَب اللَّبَن.
(خرافًا) هو اسم ما يُخرَف من الثِّمار، أراد بُستان خِرافٍ،