للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَحُوزُونهُ إِلَى بُيُوتكُمْ قَالُوا: بَلَى، فَقَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا، لأَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ". فَقَالَ هِشَامٌ: يَا أَبَا حَمْزَةَ! وَأَنْتَ شَاهِدٌ ذَاكَ؟ قَالَ: وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْهُ؟

الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر:

(الأقْرع) بقافٍ، وراءٍ، ومهملةٍ، ابن حَابِس، بمهملتين، وموحَّدةٍ.

(عُيَيْنة) بضمِّ المهملة، وبياءَين، ثم نونٍ، ابن حِصْن، بكسر المهملة الأُولى، الفَزَاريّ، بالفاء والزاي، والراء.

قال شاعرهم:

وما كان حِصْنٌ ولا حَابِسٌ ... يَفُوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ

(وغَطَفَان) بفتح المعجمة، والمهملة، والفاء.

(وذراريهم) بتشديد الياء وتخفيفها، وكانتْ عادتُهم إذا أَرادوا التَّثبُّت في القِتال استِصحابَ الأهل، ونقْلَهم معهم إلى موضع القِتال.

(والطلقاء) في بعضها: (من الطُّلَقاء)، والأوَّل أَصحُّ، وقيل: إنَّ الواو مقدَّرةٌ عند مَنْ جوَّز تقدير حرف العَطْف.

وسبَق توجيهه في (التشهُّد في الصلاة).

(تحيزونه)؛ أي: تُنقذونَه، وفي بعضها: (تَحوزُونه) بمهملةٍ، وزاي.

<<  <  ج: ص:  >  >>