للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أمر الله)؛ أي: حكمه بأنه كذابٌ مقتولٌ جهنميٌّ، ونحوه.

(أدبرت)؛ أي: عن مُتابعتي.

(ليعقرنك الله)؛ أي: ليَقتلنَّك، ويُهلكنَّك، وكان كما أخبَر - صلى الله عليه وسلم -.

(أُريت) بضم الهمزة، (ما رأيت) مفعولُه.

(من ذهب) قيل: تأكيدٌ؛ لأنَّ السِّوار لا يكون إلَّا مِن ذهَب، والذي من الفِضَّة قلب.

والحق أنَّه لبَيان الجِنْس، فقد يكون من فِضَّةٍ كما قال تعالى: {أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} [الإنسان: ٢١].

(انفخهما) بإعجام الخاء.

* * *

٤٣٧٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِخَزَائِنِ الأَرْضِ، فَوُضعَ في كفِّي سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَكَبُرَا عَلَيَّ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ: أَنِ انْفُخْهُمَا، فَنَفَخْتُهُمَا، فَذَهَبَا، فَأَوَّلْتُهُمَا الكَذَّابَيْنِ اللَّذَيْنِ أَنَا بَيْنَهُمَا؛ صَاحِبَ صَنْعَاءَ، وَصَاحِبَ اليَمَامَةِ".

الثالث:

(فكبُرَا) بضم الموحَّدة، أي: عُظْمًا وثِقَلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>