(لَّا يجمع الله عليك موتتين)؛ أي: أن عُمر لمَّا كان يقول: إنَّ الله سيَبعثُ نبيَّه - صلى الله عليه وسلم -، فيقَطِّع أَيدي رجالٍ قالوا: إنَّه ماتَ، ثم يموتُ آخِرَ الزَّمان، فأراد أبو بكر رَدَّ كلامِه، أي: لا يكون لك في الدُّنيا إلَّا مَوتةٌ واحدةٌ، ويُقال: ماتَ يَمات، ويموت.