للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(زكية)؛ أي: طاهرة من الذنوب؛ لعدم بلوغ الحنث؛ لأنَّه صفة الغلام، وقيل: كان بالغًا، بدليل قوله: {بِغَيْرِ نَفْسٍ} [الكهف: ٧٤]، أي: ممن يجب عليه القصاص، وإلا فالصبي لا قصاص عليه، وجوابه: أنَّه نبه بذلك على أنَّه قتل بغير حق، وأن شرعهم كان بإيجاب القصاص على الصبي، كما يؤاخذ في شرعنا بغرم المتلفات.

(وهذا أوكد)؛ أي: لزيادة (لك) في هذه المرة، ولهذا قال الزَّمَخْشَري: إنَّها زيدت للمكافحة بالعتاب على رفض الوصية، والوَسْم بقلة الصبر عند الكَرَّة الثانية.

(حتى أتيا) في نسخةٍ: (إذا أتيا)، وهي الموافقة للآية.

(قرية) هي أنطاكية، وقيل: أُبُلَّة، وهي أبعد أرض الله من السماء.

(يريد) إسناد الإرادة للجدار مجاز، والمراد المشارَفة، وقد استُدلَّ بذلك على وقوع المجاز في القرآن.

(ينقض)؛ أي: يسرع سقوطه.

(قال الخَضِر بيده) قيل: معجزةً، فيكون نبيًّا، وأجيب بجواز الكرامة من الولي.

(لو شئت) إنما قال موسى ذلك؛ لأنَّه محل اضطرار للتطعم، فاقتضى أن يكتسب لذلك بأخذ الأُجرة.

(برأسه) يحتمل زيادة الباء، أو الأصالة، على معنى أنَّه جرَّه إليه برأسه، ثم اقتلعه، إذ لو كانت زائدةً لم يكن لقوله: (اقتلعَه) معنى زائدًا