عَلَى أَحَدٍ أَوْ يَدْعُوَ لأَحَدٍ، قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَرُبَّمَا قَالَ -إِذَا قَالَ: "سَمعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ"-: "اللَّهُمَّ أَنجْ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا سِنِينَ كسِنِي يُوسُفَ"، يَجْهَرُ بِذَلِكَ، وَكَانَ يَقُولُ فِي بَعْضِ صَلَاتِهِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا"؛ لأَحْيَاءٍ مِنَ الْعَرَبِ، حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} الآيَةَ.
الثاني:
(وطأتك) كالضَّغْطة لفظًا ومعنى.
(مضر) بضم الميم، وفتح المعجمة.
ومرَّ الحديث في (باب: يهوي بالتكبير حين يسجد)، وفي أول (الاستسقاء).
* * *
{وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ}، وَهْوَ تَأْنِيثُ آخِرِكُمْ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الْحُسْنَيَيْنِ} فَتْحًا أَوْ شَهَادَةً.
(باب: {وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ} [آل عمران: ١٥٣])
٤٥٦١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ ابْنَ عَازِبٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: جَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الرَّجَّالَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute