(وحلف النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن أُمّ مَكْتُوم) قد سبَق في الحديث الأول ما يشعر بأنه جاء حالة الإملال، وفي الثاني: أنه جاء بعد الكتابة، ولا منافاة إذ معنى (كتبها)؛ أي: كتب بعض الآية نحو: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ}[النساء: ٩٥]، إلى آخره مثلًا، وأما جاء فهو حقيقة، أي: جاء وجلس خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بالعكس، أو مجاز عن تكلم ودخل في البحث.